أخذت من عينيك شاهبةً
وكتبت بها أول قواميسي
خطتت بإسمك أوله
وختمت بإسمك تاريخي
ووجدت العمر يسائلني
أتناضل من أجل قضية؟
أتريد حياة ثورية؟
الحب لديك فلسفةٌ
أم لوحة جبنٍ وردية؟
اعترف الآن يا مولاتي
الحب لدي مختلفٌ
ترنيمة ابتدعتها ذاتي
اكتملت بهواكي في قلبي
وكنتي أول ثوراتي
حبك حطم أقدار
حبك كان استعمار
مطرً وضباب واعصار
وغارات
وآهات
ورمال ثمينة في وطني
أُودعها شوقي أسرار
وحبً يتخفى في خوفٍ
يصليني سعيراً من نار
ومدن بلا أسوار
وليل بلا أقمار
وجنة فردوس في حلمي
لا تحوي غير الفجار
وحصون دكَّتها بقلبي
آيات الحسن البتار
نظرات عيونك تأسرني
والأسر بغربتك دار
حبك معركةٌ داميةٌ
أخطوها من غير رجوع
تتلاشى غيها نزواتي
تحترق من غير شموع
تتنافر فيها ألحاني
تداخل فيها ألواني
تتشتت فيها أقداري
أوراق من غير فروع
ورياح غرامك تعصفني
ترديني من غير قلوع
أتبتل في حبك لا أجد
لطقوسي سجوداً وركوع
قرآناً أرجو
أم سفراً
أم شوكاً من رأس يسوع
أحببتك خلاصاً
أحببتك صلاةً
أحببتك درباً هادياً
وصراطاً
أحببتك حين صار
جلّ كبريائي الخضوع
إسلام المصري
No comments:
Post a Comment