نعم هي .. لا أعلم متى أو أين .. فقط كل ما أعرفه إنها هي.... بكل تفاصيلها.. هي
لا تسألوني لماذا.. فأنا معها لا أعلم حتى من أنا
حقاً من أنا.. من ذا أكون حتى أرنو إليها،حتى انتظر كأس عشق من يدها، وأي خمر تلك التي تضاهي تلك النظرات.. تلك الهمسات.. ذلك الوعد الأبدي بالحياة في ملكوتها السرمدي.
إنني أعرفها... قبل أن يقدر لي أن أولد.. أعرفها.. كنت أراها كل ليلة في أحلامي ..في أوهامي.. بين ثنايات وجداني، والآن وبعد أن صار طيفها حقيقةً أجدني عاجزاً حتى عن التفكير في أن تكون لي، فأمامي ينتظر فجراً من عشاقها..كلٌ يمني نفسه منها ولو حتى بالقليل، ويلٌ لنا.. أم أقول سعداً لها، أبيةٌ هي.. يا عزها. أترى حين تسبل جفنها .. أتداري عيوناً أم تزيد جمالها، أم حين تلهو بنسمة من الهوا.. تنثر شذاها على ضفاف شفاتها.إنني لازلت أذكر ذلك الصوت المخملي يوم اقتحمني وأرداني قتيلاً لهواها، لازلت أشعر بأناملها وهي تضرب أوتار روحي ، تلك اللحظات التي أعطانيها القدر خلسةً. إنني أعشق كل ما فيها..أعشق صمتها.. صوتها..أعشق ضعفي امامها، وذلك الليل الذي ينساب على كتفاها ليعانق المحال.. كم احسده ، وهو يتلمس كل ما أريد من تلك الدنيا .
كم أذوب في نفسي حين تبتسم لي !
ولكن ما مصيري وأنا مجرد قطرة في بحرها ؟
نغماً في لحن هواها ؟
كلمةٌ خطتها يوماً ونسيتها.. حتى نساها الزمان؟
وما ذنبي أنا ليصبح عشقها في دمي ؟
وهل أبيت كل ليلةٍ وأنا أردد مع ألوف العاشقين ( يا رب أنعم بتطهير الفؤاد من الهوى)؟
لا سأنساها.. ولكن كيف أنساها والقدر حرمني النسيان وخط طيفها على جبين الدهر.. ماكر هو !
يعلم أنني أهرب منها إليها.. وأهرب مني إلى الطبيعة..... الطبيعة التي أبت علي نسيانها فاختارت إسمها ليكون كرمةً في العلا تؤنس وحدتي وتلهب صبابتي.
آآه علي....أكفر عن خطايا أهل الهوى تحت قدميها.. لا زلت أبحث عنها داخلي ، أطيافاً تجول بخاطري.. ربَ اهدني صراتها... وتولني فالكل يبغي حبها.
إسلام المصري
لا تسألوني لماذا.. فأنا معها لا أعلم حتى من أنا
حقاً من أنا.. من ذا أكون حتى أرنو إليها،حتى انتظر كأس عشق من يدها، وأي خمر تلك التي تضاهي تلك النظرات.. تلك الهمسات.. ذلك الوعد الأبدي بالحياة في ملكوتها السرمدي.
إنني أعرفها... قبل أن يقدر لي أن أولد.. أعرفها.. كنت أراها كل ليلة في أحلامي ..في أوهامي.. بين ثنايات وجداني، والآن وبعد أن صار طيفها حقيقةً أجدني عاجزاً حتى عن التفكير في أن تكون لي، فأمامي ينتظر فجراً من عشاقها..كلٌ يمني نفسه منها ولو حتى بالقليل، ويلٌ لنا.. أم أقول سعداً لها، أبيةٌ هي.. يا عزها. أترى حين تسبل جفنها .. أتداري عيوناً أم تزيد جمالها، أم حين تلهو بنسمة من الهوا.. تنثر شذاها على ضفاف شفاتها.إنني لازلت أذكر ذلك الصوت المخملي يوم اقتحمني وأرداني قتيلاً لهواها، لازلت أشعر بأناملها وهي تضرب أوتار روحي ، تلك اللحظات التي أعطانيها القدر خلسةً. إنني أعشق كل ما فيها..أعشق صمتها.. صوتها..أعشق ضعفي امامها، وذلك الليل الذي ينساب على كتفاها ليعانق المحال.. كم احسده ، وهو يتلمس كل ما أريد من تلك الدنيا .
كم أذوب في نفسي حين تبتسم لي !
ولكن ما مصيري وأنا مجرد قطرة في بحرها ؟
نغماً في لحن هواها ؟
كلمةٌ خطتها يوماً ونسيتها.. حتى نساها الزمان؟
وما ذنبي أنا ليصبح عشقها في دمي ؟
وهل أبيت كل ليلةٍ وأنا أردد مع ألوف العاشقين ( يا رب أنعم بتطهير الفؤاد من الهوى)؟
لا سأنساها.. ولكن كيف أنساها والقدر حرمني النسيان وخط طيفها على جبين الدهر.. ماكر هو !
يعلم أنني أهرب منها إليها.. وأهرب مني إلى الطبيعة..... الطبيعة التي أبت علي نسيانها فاختارت إسمها ليكون كرمةً في العلا تؤنس وحدتي وتلهب صبابتي.
آآه علي....أكفر عن خطايا أهل الهوى تحت قدميها.. لا زلت أبحث عنها داخلي ، أطيافاً تجول بخاطري.. ربَ اهدني صراتها... وتولني فالكل يبغي حبها.
إسلام المصري
yaaaaaah
ReplyDeletetsadda2 kont nasyaha....
awel 7aga kont 2arethalak w masada2tesh en momken ykon elly kateb el kalam el ra2e3 dah ensan zyyo zayyena :)