قالوا قديماً
العمر يعدل ما عشت من نزوات
لذا
فإن عمري أنا
لا تحصيه سنوات
هل تعرفون البدر يوم تمامهِ
وسنا النجوم بحالك الليلات
ولؤلؤ النيل يختال بعزهِ
يسامر فاتنةً من النسمات
وخضر الروابي تناطح شمسها
ليت الأصيل يجود بالكلمات
يخبر لمن الشمس تسلم مجدها
تخلع ثوبها
ترخي ظلالها
لمليكة
من دون الملكات
سلمى
كيف يكفيكِ الكلام وانتي
أكبر من الكلام
فيما الحديث بكلمات وعبارات
أين تلك المفردات
هل أقول رقيقة كحبات المطر
وما المطر
إن لم يكون من عيناك
قد انهمر
هل أقول جميلة كأحلام المساء
كألحان الدجى وموسيقى الشتاء
كطفل ٍ يلمح في السما وهجاً
مرَّ للحظة
فخاله دُر السماء
أين تكفيك من الوصف الأشياء!
سلمى
كيف تحويك القصيدة
كيف تلقاكِ سنيناً
بعدها تبكي وحيدة
ربة الشعر أراكي
يوقظ البدر ثناكي
يؤنس بالليل الثريا
يلهم النور ضياكي
أي ربٌ صاغ فاكي!
أي ربٌ حاك قلباً
يغمر بالشوق الربا
إن يفوت
يصطلي مسك الظبا
في الكلام وفي السكوت
يطعم نهداك الصبا
أينما الأحلام تكمن
ما حييت
لن تموت
سلمى
كنتي دوماً في خيالي
حلم يأبى الإنتظار
كنتي لي أم المعارك
نصر يجفو الإنتصار
كنتي خطاً في جبيني
وعلى القرب بعيدة
كنتي لي أول نزوة
بينما انتي الحبيبة
كنتي عرقي في الوسادة
كنتي محراب العبادة
قلب يرتحل الدهور
غالي الأشواق زاده
كم فررت إليكي منكي!
هكذا كانت حياتي
كنتي نوراً في صراتي
علمتيني الحروف
والقراءة والحساب
والشظايا في المرايا
كيف تحتضن العذاب
علمتيني الغناء
وموسيقى الألوان
وكيف أقضي اليوم ألهو
بين أوتار الكمان
سلمى
هل تذكرين
أول دروس العشق كانت
لا تسلني بالكلام
طالما الشفتان تنبض
دعها تتولى الزمام
كنتي طفلة
حلم طفلة
خيال طفلة
لا يقيده مكان
طفلة تلهو بالفصول
وردة تمتنع الذبول
تضحكي أينما شئتي
تكسي بالقمح السهول
تسحري الوديان نغماً
في صفيرٍ كالطبول
والفيافي والجبال
كلٌ بعَبق الياسمين
مسَّهم منك الرحيق
وأنتي طفلة.. تتفُلين
سلمى
تبسمي
واملأي الكون حياة
وارسلي نوراً جاوز الثغر مداه
راقصيني في خشوع
سكّني البدر سماه
أين يوماً تغدو فيه درة القلب إله!
أين يوماً يغدو فيه غاية الحلم صور
تمنحيها إن مشيتي في خطاكي المستعر
توسميها على صدري في ليالٍ بلا قمر
تطربي بها ردائي متى أنزلتي المطر
راقصيني للصباح
اسحقي فيا الشجن
عاهديني مرتين ألا يفنيك الزمن
جاذبيني العشق خمراً
من سنا عيناك كرماً
انثري مآساتي شعراً
لا تخافي
قد أضيع في السطور
أو كما تفنى العطور
أو نخيلٍ في ربيع
تجفو أغصانه الطيور
سلمى يخذلني الكلام
ليت شِعري الموؤد يدري
أنكِ انتي المرام
علمتيني العشق شرعاً
دون أن تقضي السماء
ومنحتيني هداكِ طوعاً
كيلا أصطحب الفناء
كنت فصلاً في كتابك
صرت رباً للكتاب
فصل ينقص أو يزيد
أعرف الأشياء قدراً
هكذا القلب يريد
لا يُهم الآن عمري
فاليوم أُولد من جديد
إسلام المصري
25-3-2009
العمر يعدل ما عشت من نزوات
لذا
فإن عمري أنا
لا تحصيه سنوات
هل تعرفون البدر يوم تمامهِ
وسنا النجوم بحالك الليلات
ولؤلؤ النيل يختال بعزهِ
يسامر فاتنةً من النسمات
وخضر الروابي تناطح شمسها
ليت الأصيل يجود بالكلمات
يخبر لمن الشمس تسلم مجدها
تخلع ثوبها
ترخي ظلالها
لمليكة
من دون الملكات
سلمى
كيف يكفيكِ الكلام وانتي
أكبر من الكلام
فيما الحديث بكلمات وعبارات
أين تلك المفردات
هل أقول رقيقة كحبات المطر
وما المطر
إن لم يكون من عيناك
قد انهمر
هل أقول جميلة كأحلام المساء
كألحان الدجى وموسيقى الشتاء
كطفل ٍ يلمح في السما وهجاً
مرَّ للحظة
فخاله دُر السماء
أين تكفيك من الوصف الأشياء!
سلمى
كيف تحويك القصيدة
كيف تلقاكِ سنيناً
بعدها تبكي وحيدة
ربة الشعر أراكي
يوقظ البدر ثناكي
يؤنس بالليل الثريا
يلهم النور ضياكي
أي ربٌ صاغ فاكي!
أي ربٌ حاك قلباً
يغمر بالشوق الربا
إن يفوت
يصطلي مسك الظبا
في الكلام وفي السكوت
يطعم نهداك الصبا
أينما الأحلام تكمن
ما حييت
لن تموت
سلمى
كنتي دوماً في خيالي
حلم يأبى الإنتظار
كنتي لي أم المعارك
نصر يجفو الإنتصار
كنتي خطاً في جبيني
وعلى القرب بعيدة
كنتي لي أول نزوة
بينما انتي الحبيبة
كنتي عرقي في الوسادة
كنتي محراب العبادة
قلب يرتحل الدهور
غالي الأشواق زاده
كم فررت إليكي منكي!
هكذا كانت حياتي
كنتي نوراً في صراتي
علمتيني الحروف
والقراءة والحساب
والشظايا في المرايا
كيف تحتضن العذاب
علمتيني الغناء
وموسيقى الألوان
وكيف أقضي اليوم ألهو
بين أوتار الكمان
سلمى
هل تذكرين
أول دروس العشق كانت
لا تسلني بالكلام
طالما الشفتان تنبض
دعها تتولى الزمام
كنتي طفلة
حلم طفلة
خيال طفلة
لا يقيده مكان
طفلة تلهو بالفصول
وردة تمتنع الذبول
تضحكي أينما شئتي
تكسي بالقمح السهول
تسحري الوديان نغماً
في صفيرٍ كالطبول
والفيافي والجبال
كلٌ بعَبق الياسمين
مسَّهم منك الرحيق
وأنتي طفلة.. تتفُلين
سلمى
تبسمي
واملأي الكون حياة
وارسلي نوراً جاوز الثغر مداه
راقصيني في خشوع
سكّني البدر سماه
أين يوماً تغدو فيه درة القلب إله!
أين يوماً يغدو فيه غاية الحلم صور
تمنحيها إن مشيتي في خطاكي المستعر
توسميها على صدري في ليالٍ بلا قمر
تطربي بها ردائي متى أنزلتي المطر
راقصيني للصباح
اسحقي فيا الشجن
عاهديني مرتين ألا يفنيك الزمن
جاذبيني العشق خمراً
من سنا عيناك كرماً
انثري مآساتي شعراً
لا تخافي
قد أضيع في السطور
أو كما تفنى العطور
أو نخيلٍ في ربيع
تجفو أغصانه الطيور
سلمى يخذلني الكلام
ليت شِعري الموؤد يدري
أنكِ انتي المرام
علمتيني العشق شرعاً
دون أن تقضي السماء
ومنحتيني هداكِ طوعاً
كيلا أصطحب الفناء
كنت فصلاً في كتابك
صرت رباً للكتاب
فصل ينقص أو يزيد
أعرف الأشياء قدراً
هكذا القلب يريد
لا يُهم الآن عمري
فاليوم أُولد من جديد
إسلام المصري
25-3-2009
I cried
ReplyDeleteu r agreat poet
no words to express
just thx
حيقي مش عارفة أقولك إيه
ReplyDeleteلإني حتى إذا شكرتك ما حييت لن أكفيك حقك
لست أتكلم عن حق الشاعر فيك
و إنما الإنسان
حق إنسانيتك
حق أنك ...أنت
فشكرا لك عليك
و شكرا على سلمى قد لم تكن في قبلا
أو بعدا
أو أبدا
إلا يوم رأتك
:)