Monday, September 7, 2009

تايه من الملحمة

خف الحمول من ع الزناد
الحمل زاد
ومعدش فاضل حبر
تترسم بيه النهاية
خلاص
فاضت بحور السطور
والعدل جور
وصارت ذكرى الملحمة
ضحكة شريدة مؤلمة
نبتدي بيها الحكاية
دمعة أمل
بين الجفون تجري
ولا توعى لفين تسري
تطول حلقي
وتكتم صرخة لو دوِّت
أطول حتفي
ومن تاني تعود ترسم
شرارة حب ف ضلوعي
أنا طوعي
ولا عمري هكون للوجد
أنا تابع
منايا أحجْ وتمانع
وقلبي ف يدّْي مكسور
هناك ف بلدنا نداهة
تقول اسمع
اقول سامع
وتخطفني لبيت مسحور
وتفاحة وجنية
تقول انت
اقول هي
وحلم ف ليلة وردية
بيه الاماني تتولد
وبعد ساعة تتوأد
بصوت ضجيج وسط الزحام
الكل هام
بين الخيام تحت الخنادق
الكل ثار
رفعوا البنادق
كان الدمار
وطاف الدم بجناحه
على الأرض يعمَّر
ف الخلا ألف مزار
وذكرى تدوم ل دي الليلة
ولو يطعن نجوم الليل
بالنسيان
كل نهار

و فضلت أنا وحدي
و روحي السارحة ف الملكوت
تصون عهدي
و دربي يتوه و ماله عنين
و يدبل غصن للغفران
على لحدي
مدد يا حسين
يا تار الله
ف ارض الله
جبين الله
ما يرضى بذل لعباده
ولا نكران
أنا العطشان
أطوف برحابك الطاهرة
ألبّْي و أكبر
أنا الطمعان
ف نفحة ودْ من بابك
و شال أخضر
و اجاور عمري ده بحاله
ويفضل حالي على حاله
ودايب املي في حباله
خزيان وعاري انا حمله
و ذنبي يفر من شمله
لفين اخلص وأي خلاص
ينصفني ما بين الناس
ده من طاف المقام مغفور
ولو صارت ذنوبه بحور
و ده المصلوب وعمره يفوت
للمولى ونس ونَّاس
و انا ذنبي جفاني الموت
ف يوم ما الكل ندر الندر
صاروا ف الزمان ملكوت
وعاشوا الدهر
ما وطَّوا الراس


إسلام المصري
الإسكندرية – مصر
كلية الطب
29/8/2009

No comments:

Post a Comment